[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

فاحتفل يـا قلب كم جـانبت دربـا
قـد أتى كالفجر يسعى ثــم غابــا

وتســربلت انتظــارا يـــا رفيقي
لـم يعــد الاك في دربي ضبـابـا

لسـتَ منـي إن تمـاديت جنونـــا
أو قتلتَ الحـبَّ أو أغلقتَ بــابــا

لست منّي إن قتلت الحبّ
قرار صعب لكن لا بدّ منه خاصّة بالنّسبة لشاعر
يدرك معنى الحبّ ويعشق كلّ جميل..
بوركت أخي محمد وبورك قلمك..

مدرك أن الذي قــد ضاق يومـا
سـوف يغـدو بعـد أيــام شــرابـا
تحوّل الضيّق الى شراب فيه غرابة من حيث المعنى
لعلّ مقابلة المرارة بالشّراب أنسب
مدرك أن الذي قــد مرّ يومـا
سـوف يغـدو بعـد أيــام شــرابـا
أو مقابلة الضّيق بالرّحاب
مدرك أن الذي قــد ضاق يومـا
سـوف يغـدو بعـد أيــام رحابـا
مع إيجاد بديل لرحاب في البيت الموالي

أثنّي على ملاحظة أختنا نوال
خالص مودّتي

ودائما انتظر اطلالتك ايها الحبيب
قشكرا كبيرة على اطلالتك اولا وابداء رأيك ثانيا
والذي استوقفني واستحسنته في موقع.. الضيق بالرحاب
مع انني لم اقصد الضيق المادي وانما الضيق المعنوي الذي يخرج المرء من راحته الى القلق
وهنا يكون الشراب مستساغا ومطلوبا ولهذا ارى اللفظة مناسية ومع ذلك اوجدت غيرها ..
ثم ان من نعم الله ومن معجزاته ان جعل الناس مختلفون في اذواقهم ومقدار رضاهم او
رفضهم او رؤاهم ولو كانوا متساوون ومتشابهون لما كان هنالك ابداعا
بكل الحب والتقدير لمرورك ايها الرائع
مودتي