17-05-2017, 07:45 PM
|
رقم المشاركة : 21
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد
يا قدسُ أنتِ حبيبتي أَنَتوهُ في أبَدِ الفِراقْ؟
هي غَيْمةٌ مُرْبَدَّةٌ وقفتْ على أفقِ اللقاءْ
والريحُ تمسحُ كَفُّها شعرَ السَّنابلِ؛
تنحني وتُعيدُ للوادي تباشيرَ النَّماءْ
تلك اندياحاتُ الحنينْ
هل تبسُطينَ على المرافئِ صحوَ أجنحةِ النَّهارِ؛
خُيوطَ شمسٍ تنتظرْ؟
هل تُنشِدينَ على البيادرِ مِن أناشيدِ المطرْ؟
أوَ صُمَّتِ الآذانُ وانخسفَ الصّدى والحقُّ تبلعُهُ الحُفَرْ؟
يا سِندِيانةَ صبرِنا هيَّا استعِدِّي للسفرْ
الله على هذا البوح الــ يهتز في محرابه الكيان والروح
انطلق من عمق الوجع في قصيد أبي
سامق الاحساس والنبض
ثورة اندلعت هنا من بين السطور
من اجل القدس والارض والوطن
سلم النبض والمداد شاعرتنا السامقة
وحسّك الوطني الفاره
ولروحك الود والورد
|
الله على جمالِ مشاعرِكِ وهديلِكِ الشجيّ تفاعُلًا وتعقيبًا بديعَ المضامين
تتقاطرينَ وطنيّةً حتى وأنتِ تقرئينَ وتختارينَ المقاطعَ المشحونةَ بالتَّوقِ والحنين
سلِمتِ وغنِمتِ ودُمتِ عبيرًا في آفاقي وبينَ الجوانحِ يُقيم
شُكرًا قوافلَ رُبما تليق.. ومِن الورودِ بساتين
|
|
|