09-06-2018, 07:41 AM
|
رقم المشاركة : 48
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: *أنا والقدس..* نحو القمة*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عبد القادر
لمّا أن قامت الأخت الفاضلة نوال بوضع نصها المتميز
هذا فى مجموعتنا الأدبية حضرنى بيت المتنبى :
لكن رأيت قبيحاً أن يجاد لنا
و أننا بقضاء الحق بخالُ
لن أزيد كثيراً عن ما قاله أحبابى فكلامهم جد مهم و واعٍ
فى القصة الأخوة ألقوا يوسف فى الجب غيرة و حسدا
و هنا ألقوا جثة فلا غيرة و لا حسدا
هنا صنعت نوال ما يعرف نقدياً باِسم ( الحدث الشعرى الدال )
و لكى نفسر الدلالات فاِن النص يستدعى هنا
المنهج الأسلوبى فى النقد ( الاسلوبية )
اى لفظة غير جثة مثل (جيفة/جسد/بدن ... الخ )
لن تؤدى الغرض
ما ضرّ الأخوة لو تركوها و مضوا ؟
ما ضرّهم لو حفروا لها قبرا ؟
الدلالات المستنتجة :
- لن يترك الأخوة الجثة قبل تمام التأكد من موتها
و هذه دلالة على أن هناك من الأخوة من يعمل على القضاء تماماً على القضية
- حفر القبر يحتاج لبعض المشقة و العناء و لا قبل للاِخوة بهذا
فليرموها فى الجب ففى هذا راحة
و هذه دلالة على أن هناك من الأخوة من لا يريد أن يتحمل أعباء القضية
- بدلاً من أن يعيد الأخوة الروح للجثة ( خيال شعرى )
قاموا بالاِجهاز عليها
و الدلالة هنا الخيانة
- عدم دفن الجثة فيه استخفاف بالموت و هيبته
و هذه دلالة على قلة الاِيمان أو ربما عدمه
و بعد
فى النص الكثير من الجمال لم اتعرض له لكونه يحتاج قراءة شاملة للنص
أنا هنا فقط أركز على دور الأسلوبية فى تحليل النصوص
محبتى للأخت الفاضلة نوال و للجميع
|
هذا الكرم الحاتمي أعلقه أيقونة على صدري شكراً واعترافاً بالجميل
عودتك للفينيق بسبب نصي وحدها مبعث فرح وسرور لي وفخر
نقد رائع وتركيز على نقطة هامة في النص كان له أثر كبير
في نفسي من شاعر بحجمكم
ألف شكر وتقدير على ما أوليتم نصي من اهتمام
بارك الله فيك وفي علمك
تحياتي أ. عادل وامتناني الكبير
|
|
|