جميلة الفكرة والمضمون.
من أحب "الكتاب" واقتناه لا يخطر
بباله يوما أن يبيعه حتى ولو قرأه مرات
الكتاب "صديق" حقيقي يتجدد كلما قلبنا
صفحاته .. حتى أنه لا يتوقف عن المحاورة
حتى بعد صفحته الأخيرة.
الرجل الوقور من صنف مالك الكتب يقدس
الكتاب والرجل العجوز يريد ماله وهنا كانت
الرسالة واضحة : لا يشتري أحلام الآخرين
من كان يقدس الآخر وأحلامه.. ولا نلوم العجوز
على تهمته مع أنها تهمة باطلة هذا ما قاله حقه
في الحصول على ماله... (مجانين.. مجانين)
أديبنا المكرم طاب لي المكوث بين حروفكم المضيئة
دمتم ودام مدادكم
احترامي وتقديري