عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2018, 05:37 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
احمد المعطي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


احمد المعطي متواجد حالياً


افتراضي رد: ذات ليلة من ليالي الأرملة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
هذا الزيت والزعتر
سيبقيان شاهدين على اكتواء الفؤاد/ حين زغردت الارض وضمت شهقتيهما
لقد " عضنا الدهر"" ومارسنا السؤال عاهة مستديمة
فلتشهدي يا تربة الزيتونة
معك الشعر وطن لا يغيب
تحيتي شاعرنا
[RIGHT]
أختي العزيزة إ. فاطمة الزهراء أزهرت أيامك سعادة وفرحاً،
هي لحظات مرت على اللاجئ الفلسطيني لم يجد فيها من يحنو عليه إلا بيت من صفيح متداع او خيمة مرهقة تواجه عاديات الشتاء وقسوة الأيام .. في تلك السنوات العجاف - وما زالت - عاش الفلسطيني على شفا جوع كاظما غيظه ضاغطاً على جرحه، بين تسوّل الأشقاء تحت عنوانه، وبين توسلهم الشرعية تحت شعار القضية.. واستمر الحال رغم تغير الظروف ليأتي اليوم الذي يتنطع فيه "البعض" ليلغي حقه في العودة ويشطب حقوقه الأخرى التي ما زالت لا تسقط بالتقادم .
في تلك الأيام كان الزيت والزعتر هما المنقذ والملاذ للبطون الخاوية قبل اكتشاف علب السردين واختراع الملابس الداخلية التي كتبت عليها الجملة المشهورة : "هدية من شعب الولايات المتحدة الأمريكية" ، وها نحن اليوم بعد سبعين عاما نتسلم هديتها التالية:" القدس عاصمة "إسرائيل".
المضحك المبكي أن البعض- ويا لضحالة وعيهم- يعتقد أن "أبو ديس" هي الحل.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير






  رد مع اقتباس
/