هل جئتَ باليأسِ لينهي زيارةَ الأضرحةِ
أم جئتَ بالذبيحةِ لطردِ النورِ من حلمٍ شريدْ ؟
تأملتُ نصكِ هذا ، العزيزة حرية عبد السلام ، فوجدته مُكتظاً بشجنٍ له فسحةٌ سماوية .
هل أخبركِ أحدٌ عن روحكِ العذب هنا ؟
الحكايةُ مسافةُ حزنٍ أُخرى اشتغلتِ عليها كقرعِ جرسٍ مُجلجل .
حاولتُ أن أعرف ما يهزُّ روحكِ ، ولم يكن بالضرورة أن أعرفه فوجدتني في حرمِ بلاغتكِ كمثلِ صمتٍ آخر !
ما أجملكِ أيتها الشاعرة
محبتي وتقديري