ظلالٌ ذابلة
وصلتُ أخيراً
ولم أصلْ ،
يملؤني الطريقُ وقتَ الظهيرةِ
باهتاُ
حتى الظمأ
والخطى ثملى في موسمِ الحصادِ
فلا سنابلَ في الأفقِ
ولا بيادرَ يحتفي بها المدى
تمدُّ سجادَها الزاهي
للكادحين
حيثُ جباةُ الضرائبِ
تجني من أكفٍ اصفرتْ جراحُها الغضةُ
حتى أعياها يباسٌ مزمنٌ
ولا مجيرْ !
هكذا قرأتُ هذا المقطعَ من نصِّكَ
فيا لظلالكَ الذابلة !
تقديري وودي