[لطفي العبيدي]

وقع خطأ في النثر
أرجو المعذرة


لا شيء يحدث كالفوضى..
____________________
النار تدنو من جسد الشمعة
لا ضوء سيدخل حجاب البصيرة،
هناك في جفن الحلم
أرى عتمة تسبح في عراء غيمة....
أي شجرة خلد هي ؟
سأسقط الى الأسفل
حيث حجر الأنا
يكفي ان يمرض الضجر في
و يضجرني حفيف العشب
و تسيل دمائي على بنفسج الحديقة المهجورة.
حين اختلي بي
اخجل،
و حين اكتب لا اخجل
لكني بعد عام أخجل من كل شيء
حينها يدركني ارهاق في اللامعنى ......
في الداخل أتلمس شيئا ما
أجف من الماء
و أولد قرب هزيمتي يوم الحصاد..
في بيتي المتواضع
ابني من الصمت سريراً
و لا أنام
أجدني كالفراغ حين يكثّف القلق خياله
و أحلّق خارج المشهد
في ذات المكان__________
لكن المقام كان أعلى
و أعلى جدا.....
حين هبطت بلا ولادة
رأيت جسرا هناك حيث بريق الدهشة
لم اسع اليّ
حملت نهرا من أصابع النار
ثم اكتفيت
ها أنا أمر كالصراخ.
لن انتظر الى ما لا نهاية
الى وقت مجهول ,
تخيّلت مائدة خضراء أخرى
لا تشبه تلك التي رأيت
في ذاكرةٍ مثقوبةٍ تأتيها ريحٌ
حاملةً وجوه اصدقاءٍ موتى منذ زمن ليس ببعيد_
قلت.... اهبط مني
لست في الأعلى
اللامكان المتعرّي يمكث فيّ,
و ما زلتُ هنا أخرج من ذات جنون__
لن احدّق خارج الاطار
لن أمشي الى تأويل الضوء
فـبعد هذا السفر المغبّر
سأقفُ تحتَ عرش الحصارِ المسيّج بـسنابل الحديد
ربّما أصلُ الى رائحة دخانِ اليأسِ وحيداً
كأنّي لا أملك غابةً منْ عشبٍ و موت
كأنّي أدلقُ منْ خراب
ودم الحرف سيجمد في عروق صحراءٍ بلا ظلال مسائية__