16-04-2011, 09:47 AM
|
رقم المشاركة : 32
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: حذف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمال رقايق
ضاع في الغميضى
أغمض عينيه قبالة الجدار، وطفق يقرأ سورة الأرقام..
توزعوا جميعا في الزوايا، ثم عادوا.. إلا -سام-
ظل يبحر في الخطايا..
أمال
18-12-2010
00:03 صباحا
|
الراقية آمال رقايق
لم أتردد في أن أبحر في الغميضى وعساني أعود سالماً
أغمض عينيه قبالة رمز الحصار - من هول المشهد ونزيف الدموع - آخذا شوطاً طويلاً في النحيب والعويل من فرط القهر على طول الانتظار
عقله سابحٌ في تلاوة سورة كلنا نعرفها جيداً ، فجاءت الأرقام معرفةً بالإضافة وأل التعريف لتأكد عدم جهلنا بمكنونها أو تجاهلنا لمضمونها . فمن منا لا يدرك أن كل شخصٍ يمثل رقماً . هذا هو المجتمع أناس بسطاء أرقامٌ سهلة ، وشياطين إنسٍ أرقامٌ صعبة . وقد تنعكس الآية وينقلب السحر على الساحر فيصبح البسيط رقماً صعباً وما دونه رقماً يستهان به وذلك إذا ما أفاق من يتلو هذه السورة من انكفائه ويفتح عينيه وينظر للنور بدلاً من الظلام المتشنج على صمت الجدار.
توزعوا جميعاً في الزوايا . أي أن سورة الأرقام تنطبق على الجميع دونما استثناء ، ولكلٍ زاويته وتوجهه وفكره وحزبه و . . و .. و . و .
ثم عادوا إلا سام . وما دام هناك سام إذاً فهناك حام
ظلَّ يبحر في الخطايا حتى تلاوة سورة الأرقام لم تؤثر عليه ولم ينتج عنها تغيير ديدنه القديم فظلَّ عاكفاً عما سلف من فكره ونهجه ودينه وديدنه المجبول على الإبحار ليس في خطيئةٍ واحدةٍ فحسب بل في بحرٍ من الخطايا .
تقبلي مروري
احترامي
|
|
|