اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد
إن لم تكن وَطناً ؛ فأنتَ بلا وطنْ !.
كلّ البلادِ بها السكينةُ والسكنْ
يا سلام على هذا العمق و هذه الفلسفة ..حق لهذا البيت أن يدرس اختصر كثيرا من الشعر الذي قيل و قد أعيا الشعراء الوصول اليه.
من أنتَ ، حينَ تكونُ ظلاً تافهاً ؟
ما أنت ، حين تكونُ حشواً للكَفَنْ ؟.
لا شك أنه هباءة لا قيمة لها
بيني وبينَ الحبّ ألفُ حكايةٍ
لا تسألنّ القلب عن شوقي : لِمَنْ ؟.
لا يهم لمن فالقلب عامر و الحب موار و صاحبه وطن
في البدءِ كنتُ ، وكان قلبي واحداً
أما الوجوهُ ، فلم تكن إلا فتَنْ !.
ألأن الوطن لا يعبأ بالوجوه؟ بيد اني أخالفك فإن القلوب التي في الصدور هي الفتن
أنكرتَني ، وأنا الحقيقةُ كلّها .
وطردتَني ، وأنا الصدوقُ المؤتَمنْ !.
لماذا كل الأوطان تفعل هكذا
تلكَ النهاياتُ الحزينةُ عشتُها
فبأيّ آمالٍ تُعلّلني .. إذنْ ؟.
هل كانت النهايات الحزينة منتهى الآمال أم منتهى الأقدار ما أجمل كلمة إذن الخاتمة
لقد كرعت من منهل عذب و نهلت من معين فياض و طربت حتى تمايلت طبت و طاب قلمك.
|
الكثير شعرا وأدبا وذوقا الأخ العزيز طارق المأمون
كم أنا سعيد وفخور بحضورك ومتابعتك الأنيقة.
فشكرا جزيلا على كل هذه الحفاوة والكرم.
مع جزيل محبتي وتقديري