الموضوع: سرب الأوانس
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-2021, 02:50 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حسين محسن الياس
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية حسين محسن الياس

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


حسين محسن الياس غير متواجد حالياً


افتراضي سرب الأوانس

[poem=font="arial,5,black,bold,normal" bkcolor="orange" bkimage="backgrounds/1.gif" border="double,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سرب الأوانس

سربٌ الأوانسِ من غيدٍ ومن عينِ= يمشينَ مشيَ القطا بين البساتينِ

لبسنَ ثوب الهوى , يضحكنَ في غنجٍ = والريحُ تلهو بأطراف الفساتينِ

يقطفنَ فاكهةً من كل دانيةٍ =قطوفها من جنى الأعناب والتينِ
وكلًْ آنسةٍ في حسنها انفردت = والفكرً يسألني هل هنْ من طين
ويحتفي الورد في الأغصان محتفلا = كأنه يحتفي في شمس تشرينِ

رأيتُ واحدةً عن سربها نفرت= كأنها ظبيةٌ بين الأفانينِ

فأومأت لي بطرفِ العينِ باسمةً= فدمدمَ القلبُ وانشلتْ شراييني

أغازلُ الليلَ في أعماقِ مقلتها= وأنهلُ الفجرَ بينَ الحينِ والحينِ

سألتُ عن سرّها قالت: أنا امرأةٌ = في عقلها رجلٌ بالحب يحييني

أريدهُ فارساً يأتي على فرسٍ =وحين يخطفني في القلب يأويني

أريدهُ رجلاً كالنار ملتهباً = بنارهَ أتقي بردَ الكوانينِ

حيناً يعاتبني, حيناً يغازلني = بالحب يطعمني, بالحب يسقيني

فقلتُ إن الهوى في ملتي قدرٌ = والحب يا حلوتي كالماء يرويتي

وانتِ يا منيتي في العين ساكنةً =والرمشُ يحرسُ من كيد الشياطينِ

فأشرق الوجهُ يروي سحرَ بسمتها= كأنها الشمسُ بالأضواء تغريني

الشعر يعجز عن وصفٍ لفاتنتي = فقد بحثتُ بآلاف الدواوينِ





[/poem]


البسيط






  رد مع اقتباس
/