اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الحبيب
وجه خلف ستر الحرب
.
.
ممحاتك البيضاء
و الحبر حُفر في صفحتك
حمراء
كوجنتك المحمومة في برد كانون
و أنت تلاحق الفرار
و الهول يلاحقك .
.
.
تعال نعدّ معا
ذنوب الخسارة
تعال نشتم الصمت القبيح
تعال نصنّف الحزن و التيه و صبح النزوح
أو تعال
لنرسم صالة بيتك القديم
بأرجوحة الصغار
و وسادة الحلم
و كابوس الاقتلاع يحاصرك
.
.
عيناك مذبوحتان
و أنا - حزيني - لن أسألك
في وجهك المأزوم
كل الإجابات العصية
لن أسألك
أي اسم كان لك؟
أي اسم صار لك ؟
من أين أنت ؟
أي طاغٍ قتلّلك !
يا حزيني يا شريدي
أيها المكروب جدا
قد قلت لك :
أنت طفل الحرب
لا .. لن أسألك !
|
يا لهذا الوجع المسكوب بالحبر الأسود والجمر
كم حمل من الأوجاع الملونة بالكآبة والدم الأحمر
لوحة منسوجة من نبض الألم وأهوال الحرب.
القديرة تسنيم الحبيب
كل أصناف الحزن (هنا) وصنعت هذا الجمال الموجع جدا
سلمت وسلمت روحك محلقة
احترامي وتقديري