158 /
لِمَنْ تتلو الغيابَ
والليلُ شريكٌ في الوحدةِ الفاتكةِ
حيثُ الصمتُ رائحةٌ عاريةْ ؟
لِمَنْ أنتِ والرعشةُ شفافةٌ
والضوءُ الهائمُ هتكٌ
ينحتُ الانتظارَ
خلفَ ستائرِ الشهواتْ ؟
لِمَنْ يتضاعفُ الشوقُ كمثلِ وجدٍ نافرٍ
والكلماتُ التي هاجرتْ بيننا ذاكرةٌ حُبلى بالمطرْ ؟