169 /
لأكتمنَّ حنيني ، فالغيابُ بيننا وجعٌ
تكتملُ بهِ غواياتُ الليلِ التي تُروى
وتلكَ التي اقتطفناها من ثراءِ الرعشاتْ
فتبرَّجي فالحكاياتُ عاكفةٌ على ولهٍ مطمئنٍ
والهبوبُ كلُّهُ يجمعُ المسافاتِ في حضنكِ
حتى أنالَ فتنتهُ
يسردُني أنينهُ كيقظانَ
تقلَّدَ النهايةَ بلا عثراتْ !