اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة
سمعها تقول له: ....إني أحبك، لا أستطيع أن أعيش من دونك.
انتزع منها أبوها الهاتف وقال: من الآن، عندما تريدين التكلم مع أحد فليكن ذلك أمامي.
لكن الأب نسي أن يغلق النافذة بإحكام ليلا.
|
وربما تناسى.. لم ينسى..
هكذا شعرت وأنا أتحسس انفعال الأب
وما استتر وراء الكلمات.!
{{انتزع منها أبوها الهاتف وقال: من الآن، عندما تريدين التكلم مع أحد فليكن ذلك أمامي. }}
رغم أن الانتزاع فيه قسوة سواء في اللفظ أو المعنى
إلا أن ما قاله يوضح ان أبنته تكلم من يعرفه جيدا، ويدرك
أنه لم يعد بإمكانه ان يبعده عنها..ولا حتى منعها من الوصول
إليه... قد يكون زوجها الذي اختلفت معه.. وربما هو أي شخص
آخر.. إلا حبيبها. هذا ما أحسسته..
وربما كما قالت الوارفة نوال البردويل : هو الانتحار.
أديبنا القدير الفرحان بو عزة
تعدد رسائلك ومراميها من خلال حروفك الذهبية
يجعلنا ندرك القدر الذي تحمله من هموم عامة. تريد
توضيح ما يعيب مجتمعاتنا، وما علينا فعله لمعالجة
هذا المتراكم منذ زمن بعيد.
بوركتم وبورك عطاؤكم الكبير.
احترامي وتقديري