أنا .. لست بشاعر ، هذه حقيقة ... وإن كنت أنظمه حين يذرعني الجوى والنوى تضطرني إاليه كربة في غربة .. ولفح هجير على رمضاء التنائي أحب الشعر ،وأكتفي من جيده بما يسد رمقي، ويُذهب غلتي وإلا ؛ فأنا أسير لغة الأجداد ، وإن تعثرت في تنكب قوسهم ، أهرب إلى أفيائهم ،وأعيش بين صرير أقلامهم ،على بُسُط المعرفة الواعية التي تنزو من عروقهم . حب الجزالة وأقتني -جَهدي- الكلمة الوقورة التي ترضي غرور ذائقتي ،وتفي بقدر لغتي التي تعلمت بعضها و أنتمي إلى مجموعها.. أحب السرد أكثر ... وأتمنى أن أجد قريبا مني ، يكمل نقصي ، ويقيم عوجي ، ويسد ثلمتي ،مخلصا في غير تكلف ولا مخاتلة ... ..