۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - "زومبي"
الموضوع: "زومبي"
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2019, 09:23 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

افتراضي رد: "زومبي"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي مشاهدة المشاركة
كنت قد علقت أمس شعرا على قصيدة الأخت الشاعرة الزهراء الصعيدي التي حملت عنوان "غابة المرايا" أضعه بين أيديكم بعد الإضافة والتعديل

نار الحروفِ على القصائد تشهَدُ
.............................وعلى القلوبِ جِمارُها تتوقَّدُ
وَيْحَ المَرايا إذْ تُشيحُ بوجهِها
............................عن صورَةٍ في وَعْيِنا تتَفصَّدُ
بالصمْتِ تلطمُ أعيُناً بضبابِها
..............................وَتكادُ توقِعُ بالخَيال فيَشرُدُ
ما هذه؟! صوَرُ المَرايا؟ ما لَها؟
...........................قد شُظِّيتْ ومِنَ الشَّظايا تولَدُ
عرَبيّةٌ قاني النَّجيعِ حَصيدُها
......................وجنونُ بؤْسٍ في المَدائنِ يُرْصَدُ
شاميَّةٌ يَمنيَّةٌ وَعَثيرُها
...........................شقَّ الفضا وَسَوادُهُ لا يُحمَدُ
ليبيَّةٌ مَهَضَ الجُنوحُ جناحَها
.....................وَطَغى على الجوِّ الغمامُ الأسْوَدُ
رَمْضاءُ غزَّةَ بالإباءِ تَمتْرَسَتْ
.......................والقدسُ تشكو والصَّدى يَترَدَّدُ
ما زالَ في رأس العِراق "شقيقَةٌ"
..........................ترْويِ شَقاهُ صُداعُها يَتعَدَّدُ
"أفلامُ زومْبي" تستبدُّ فُصولُها
.......................وفُضولُها فوْقَ الكنانةِ يُرْصَدُ
مأساةُ وَعْيِ لم تزَلْ "داناتُها"
....................تبْري الضُّلوعَ وللجَوارحِ تجْلِدُ
تُجري "دَواحِسُها" دَماً يسقي الثرى
.......................وَعَكوبُها مثل الغَمائمِ يصْعَدُ
كم في المَرايا للوُجوهِ مَلامِحاً
....................فيها الوُجوهُ بها الأسى يتَحَشَّدُ
حتّامَ تلمَحُ في انعِكاسِ شُحوبها
...................ريحَ السَّموم وَصرْصَراً يتَوَعَّدُ
ما زلْتُ أقرأُ في القَصيدةِ حسْرةً
....................فألوذُ بالصَّبْر الجميلِ وَأنشدُ


جسّدت بعمق حال امتنا العربية وما تعانيه
بكل براعة وصدق
في قصيد يقطر وجعا على ما آلت إليه شعوبنا العربية
نسأل الله ان يصلح الحال
وحسبنا الله ونعم الوكيل
بوركت شاعرنا السامق على هذا الــ حِس الوطني الفاره
وهذا النبض المعتق بالنور.
تحية تليق بنبضك الباذخ
وبحرف شاعرتنا الغالية زهراء الصعيدي الذي
استفز قلمك ليغزل هذه الرائعة.
مع كل الود والورد








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/