۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - تُلاحقني قطة ..!
الموضوع: تُلاحقني قطة ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2017, 06:57 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: تُلاحقني قطة ..!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
مساء الخير
نص / قصة قصيرة / جد مركزة والحوار الذي يبدو للوهلة الاولى مونولوج monologue هو في الحقيقة ديالوج / dialogue حوار يجري ما بين البطلة : ضمير المتكلم في النص وما بين : القطة كضمير حاضر وضمير الغائب المؤثث لعملية الحوار / بغداد / وهو الحدث الرئيس
القطة :
تفتح زاوية الحدث على ابواب بغداد والمشهد الذي صوره مونولوديالوج / ان صح التعبير لان الخيوط في الحوار متشابكة ومتواترة في ثوب الفلاش باك : استعادة مجد بغداد والتأسّي لما يحدث
والقطة تؤسس للمكان ايضا : بغداد ومصر وندرك العلاقة ما بينهما في تساؤل البطلة : اهي لعنة الفراعنة
لعنة الفراعنة كـ جملة رابطة لم تات عبثا / بل هي رابطة قوية ما بين لغزوسر التصاق القطة بالبطلة واللغز تاريخيا وعلميا التصق بالفراعنية كونهم لم يتركوا نوافذ اغاثة للاركيولجيين والباحثين عن سر غموض الاهرامات والحضارة الفرعونية
وايضا يربطنا مباشرة بالارض فـــــ ندرك بان البطلة في مصر للاستشفاء ليس فقط الجسدي بل الاستشفاء مما يحدث على ارض بغداد من انتهاكات انهكت قوى الجسد والروح معا والاكثر تضررا هي الروح بدليل فشل الطب في مداواة الجسد والجرح فكل ما يرتبط بالروح صعب القبض عليه
وضمير الجمع يتقصانا هنا جمعا / يندغم المفرد في الجمع: الكل أموات ""
كلنا اموات وكلنا سبب في المشكل وكلنا آثم ٌ

::شهرزاد الحكاية : دلالة على تغيير المسار في الحكاية والحكاية بغداد حيث المسار السياسي الاجتماعي الوجودي في بغداد قد تغير بشكل كبير محزن
شهرزاد لا تحكي لا تريد ان تحكي اوليست حياتها مرتبطة بالحكاية بالحديث لكنها ترفض لان الاجواء التي صنعت الحكاية وةالحضارة خانتها ايادٍ من الداخل والخارج وشهرزاد لن تحكي شيئا في هذه الضبابية :

أكتب.. أصرخ.. أبكي ..كفى!! تعبت أرجوكم إرحموني أريد أن أنسى قليلاً..!

فشهرزاد التي انقذت بشكل او باخر تاريخا ما : بالحكاية بالقول بالحديث : تغدو هي المتلقي وتطلب ان تروى لها الحكاية
الانفصال الاتصال في نفس الشخصية يحيلنا الى امداء الداخل
يتسع الداخل حزنا ويضيق الخارج بالحل لا حل الا الحلم عبر النوم والنوم خروج من واقعية ما يحدث:
*أريد أن أنام غداً سأحكي لكم ..
الغد / الحلم الامل
الغد البداية الاخرى لقبر حاضر مؤلم
الغد يستدعي الماضي للمقارنة ولاستمرار الحلم
الغد يبدا ممن فرضت عليهم الحياة التحدي والتحدي : الحب
كل ما يحدث اليوم على ارض الواقع: هو بسبب اسلاموفوبيا وغربوفويبا من جهة و انشقاق اخوي صادم لمجتمع امة فرقتها الانانية والكرسي ومتاع الحياة الزائلة
النص :
سرديته الحوارية ممسرحة ومنفتحة على دقات الوجع : دقات تفوق احتمال الجسد
تاخذنا البطلة الى عمق ما يعتمل في جرح بغداد فكاننا نحن بغداد حيث الوجع يمتد عبر اشرطة بصرية الى انتفاضة ذاتية توحدنا
لا نتوحد سوى في الوجع
وباقي الاشياء التي يجب ان تكون سر نجاحنا تفرقنا

ضمير الفعل :
في الغالب ضمير المتكلم ينسجم وجوانيات الذات والمشاعر وهنا وظف بذكاء محترف
لغة تصويرية ممسرحة رائعة/ نجحت القاصة في استمالة المتلقي ومتابعة ما يحدث وكانه شاهد عيان
ضربة النهاية او ما يسمى بضربة الختام تعيدنا الى العتبة لنكون في جو متازم مستمر
جو يحرك الجميع جميع مخلوقات الله وليكن الامل في قطة تدرك سر الوجع
همسة
هي ذا تقف مثلي لتستريح عجيب أمرها ..؟؟ ربما ها هي ذي
نص
ملغوم بالسؤال بالحكاية بالحاضر الـ ذبح وقتل الماضي / وكرس ضبابية لمستقبل لن يعتقه سوى الحب

هذه زاوية رؤيتي وقد تكون هناك رؤى أخرى
تحيتي الكبيرة لازدهارنا الغالية

ه
قراءة عميقة وجميلة لحيثيات النص
بعيدا عن تصنيف النص ولأي جنس ينتمي
أعجبتني القراءة جدا وأرفع قبعتي لها
وأحترم وجهة نظرك في تصنيفه والخلاف صحي
تحيتي لك وللناصة ازدهار السلمان






  رد مع اقتباس
/