۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - بيني وبين يحيى الحمادي
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2011, 08:43 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

افتراضي بيني وبين يحيى الحمادي



قلتُ للمكرّم يحيى أنّي سأنشرها
وهأنذا أفعل



بيني وبين يحيى الحمادي



قال يحيى:
(زانَ حرفٌ) وَ بَانَ
ليتهُ لي أَبَانَ

وكان ردّي:
هل تمزقتُ همّاً
طيَّ فيهٍ لُبَانا

أم تداركتُ رُغماً
قلتُ مهلاً صِبَانا

كلُّ عُمري عبيطٌ
ضرسُ وهمٍ نَبَانا

كيفَ أمسى نقيضاً
هل بحرفٍ سَبَانا

وَ أَتى لهوَ معنى
شقَّ عُذراً جَبَانا

ما ارتضَينا وَلكنْ
تلكَ ما قد هَبَانا

مِن شَجا هامسٍ "لا
كهرَبا في رُبانا"

ليتنا مِن صُواعٍ
صاغَ دَيناً رِبَانا

ما تَلا الحينَ إثمٌ
ما رَغِبناهُ بانَ

حين غطّى عَمَاهم
فوحَ مسكٍ، ثَبَانا*

شعَّ مِنَّا هُتافٌ
مِن عبيرٍ عَبَانا

في "أَ لا ليتَ طَرْفاً
عادَ عرشاً قِبَانا

أو أريكاً عطوفاً
في طواهُ حَبَانا ..!"

لكِنِ الحلمُ زيفٌ
لو بصرنا غَبَانا

لو عَلمنا مَدانا
ما صَبِرنا إِبانَ

.......!

كيفَ - يحيى - جوابي
ضوعُ حرفي أَ بَانَ ؟

ردَّ يحيى قائلاً:
لن يَنَالوا بهذا
شعرةً مِن إِبَانا

إنّما النّصرُ صبرٌ
ذاقنا فاسْتَبَانَ

تلكَ لم يسمَعوها
لا و لن يا ظِبَانا

(يوسُفٌ ضَاعَ مِنَّا
فابكهِ يا أَبَانا)


في الخامس والعشرين من أيار 2011م


بحرُ يحيى للشِّعر
(فاعلاتن فعولن ~ فاعلاتن فعولن)



*الثبان: طرفُ كُمّ القميص نثنيه فيحفظ رائحتنا أو رائحة ما نتعطر به
والإشارة هي لقصّة يعقوب عليه السّلام حين ألقى البشير قميص يوسف عليه
ولكن بصورة مقلوبة هناك الرائحة ترد البصر وهنا العمى يذهب الطِيب












كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/