[فارس رمضان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي

العنوان: تسريب

إذن، هناك واقعة وقعت، حدث ما حدث بعيدا عن أعين الرأي العام؛ فسُرب "الحدث" من مصدر قد يكون مجهولا كديدن مجمل التسريبات.

ناشر التسريب، قد يكون صحافيا، وقد يكون باحثا، كاتبا، أو ناشطا حقوقيا...لكن الغرض واحد؛ كشف الحقيقة.

هذا هو الإطار أو القناة التي عبر من خلالها هذا النص إلى المتلقي .

أول تسريب باعتبار أهمية الأحداث:

لم اعترض المتهم على حكم القاضي؟ على براءته !!.

كان الأولى أن يكون أول المرحبين بالحكم!؟ وإلا لحكم عليه بالإعدام.

هل ارتكب فعلته عن اقتناع، فسعى سعيا إلى الشهادة ؟ ألم يعترف أمام المحققين! والاعتراف سيد الأدلة!.

أم اعترض، لمّا اعتراه الذهول، لمّا لسعته الصدمة؛ فاستفسر معترضا لعله يفهم، أو يستوعب؟

ولن يفهم إلا إذا نظر بمنظار النظام العالمي الجديد: لاقيم إلا المصلة. الصفقات أكبر .

محبتي

ربما كان هناك مشكلة ما في تقنية السرد أو في النمط المستخدم في عرض النص.
تسرب إلى مخيلتي هذا الشعور وأنا أستعرض تساؤلاتك المشروعة.
سأحاول أن أفكر بصوت مكتوب:
ـ هناك راوي محايد، يروي الأحداث ويستغرب لأنه كان شاهدا على سير التحقيقات.
ـ هناك متهم متبجح يعترف بجريمة وواثق تمام الثقة من حكم البراءة.
ـ هناك من يصدر حكما البراءة وآخر يصدر قرارا بالترقية، وهنا تكمن المفارقة التي اعتمدت عليها في خلق الدهشة.


شكرا لك أخي الكريم منير على مرورك..
وعلى تساؤلاتك المشروعة التي تضيف..
شكرا لأنك هنا..
ودي وتقديري الذي تعرف