اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
وطن
جوتيار تمر / كوردستان
1/1/2018
هذا الميت الحي....
يقول
لم يزل همي عسيرا
ودمي ينتشر على جدارن تابوت ينتظرني
الموت يراود الجسد
ضاجع الألم وطني
ومدن تنمو فيها خطوات الشهداء
ثقيل بكاء الثكالى.......والشمس تسيل سوداء كدماء الموتى
تنام العصافير في الزوايا المقفرة
وطني .....
هم علقوك بخيوط يرتقها السواد
قالوا هذا الوطن .....وهذه مقصلة الآخرة
من جبال أعيتها حوافر الخيول الجامحة
تطل الذئاب برقصة الموت
قتلانا يأتون بإسمك يا وطني
يا وطن حذو القلب
يا نصوص الشموخ
من يمنحنا الأمان... غير جبالك
أنت فيض الأمكنة
أنت حدائق النرجس العالقة في شرفاتي
أنت نحن........
ونحن أنت......
أحصي رجفات النبض في عشقك
فهل لي ملاذ غيرك يا وطن يناولني الحياة
|
قطعا الإجابة: لا.. وألف لا ..
لا ملاذ لنا غير الوطن ليناولنا الحياة
وذكرتني هذه القفلة بــ (الأم) وهي تسحب
رغيفها من التنور فتناوله لولدها في صباح
يوم جميل.. كم يراودني هذا المشهد في الحلم
والخيال..
شاعرنا المكرم جوتيار
عزف جميل ودافئ رغم ما حمل من وجع
دمتم ودام عطاؤكم
احترامي وتقديري