اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
كثرت العيون الحالمة ومراسيها المقفرة
لست ادري أأكتب لعيون من.... اتلك التي في في حلب
ام تلك التي خلف جدار القدس دامعة
أم التائهة بصحراء النقب
ام تلك التي في (داريا)وثديها جدب
ام في الحدباء اسيرة اللهب
ام تلك التي في (مصياف)حضها تندب
ام في الفيحاء لفقيدها نزيفة القلب
تبت يداً عبثت
بحلم الطفولة ونبض القلوب
وكل الطرقات سدت
ولكني ..ومدادي يبقى
يكتب...
لعينيكِ..ثم أنتِ
|
سنكتب لكل العيون التي ذكرتها
فهي تخصنا لا نفرق بين عين وعين
فدمعها يحرقنا ويقض مضاجعنا
لعيونها ثم لها سنكتب ....
لعينيك ثم أنت
أتوجه بسؤالي
من يا ترى المسئول
أأنا أم أنتِ
يا أناي
أم ذئاب البرية نسجت الخطة
وتكالبت على القصعة
في عتمة الغفلة
أسدل ستار المسرحية
في حضرة المتفرجين
والمصفقين ممن فقدوا
مشاعرهم وروح الإنسانية
كنا الضحية