[مصطفى معروفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

الله الله الله
على جمال النبضِ عندما يرتدي ثوبَ الحِكمةِ والوجعِ الإنسانيِّ في آنٍ مَعًا
وقد تَكَفَّلَتْ موسيقى الوافرِ بالجمالِ وطَيَّرَتْهُ نغماتٍ آسِرةً؛ على وَتَرِ الخلود
وتبقى مَتانَةُ السَّبْكِ آيةً في استقلالِ كُلِّ شَطرٍ: مَبْنًى ومَعنًى عن مُجاوِريه؛
وقد استدعى في هذا الاستقلالِ والتقسيم؛ البيتَ القائل:
ولَسْتَ بِمُسْتَبْقٍ أخًا لا تَلُمُّهُ**على شَعَثٍ أيُّ الرجالِ المُهَذَّبُ
والذي قِيلَ فيهِ:
إنَّهُ يُمكِنُ تقسيمُهُ واستقلالُه -وأُضيفُ- والاستشهادُ بِهِ وتَداوُلُهُ؛
حَدّ رُبعِ البيتِ( أيُّ الرجالِ المُهَذَّبُ )
وإنِ اختلَف بيتا شاعرِنا معروفيِّ في الَقصد..
إلا أنَّ هذا البيتَ التُّراثيَّ يُمكِنُ أنْ يُساقَ كرَدّ
تحياتي وإعجابي
وقد احتفظتُ بِنُسخةٍ مِن هذا الجمال الآسِر

تحيتي لك أستاذة ثريا،
أشكرك على هذا الرد الجميل الذي أراه ينم عن ثلاثة أمور:
1ـأن صاحبته تتمتع بحس نقدي راق.
2ـأن لها ثقافة واسعة.
3ـأنها تمتلك خلقا كريما.
أشكرك مرة أخرى و أعتز بحضورك.
تسلمين و تغنمين.