اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود
طيرُ الرّوح
لك في ضفافِ البوحِ جنةُ ماجدٍ
والسِّحرُ يلهو في يمينِكَ والمدى
.
كسرَ السُّدودَ وجاءَ يكتبُ عِشقَه
فوقَ الغيومِ وراحَ راحَ مُرددا
.
ما خبَّأتهُ العينُ في قرطاسِها
من موجِ قلبِكِ ما مضى مُتجددا
.
صوبَ المساءِ يضمُّ أحلامَ الرُّبى
ويردُّ طيرَ الروحِ طلقًا منشدا
.
بوحَ الفؤادِ على ضفافِ قصيدةٍ
مزجَ الهُيامُ فصولَها وتوحَّدا
.
جسدًا من الإلهامِ في مهدِ الصَّبا
صبَّ البيانُ فنونَه وتهدهدا
.
يتأرجح التاريخُ في أفنانِهِ
شوطًا فيرجعُ ضاحكًا متنهدا
.
صوبَ الأصالةِ في صحائف صبحِهِ
حين الحنينُ يضمُّ عشقًا أحمدا
البحر الكامل
|
شاعرنا الرائع الأستاذ عبدالهادي القادود
حين أقرأك أيها الرجل
تعتريني إطراقةٌ وعيوني متسمّرة في الحروف
وفيما بين السطور وخلف الكلمات....
لغة شعريّة فارهة...
كأنها خميلة من الورد الجميل
ويصعب علينا اختيار الأجمل
إذا كان الفرزدق قد نحت من صخر
فإنّ القادود قدّ من الجمال حروفه....
ومن العذوبة صوره ومعانيه...
مهما قلتُ فيك وفي شعرك يا صديقي لن أفيك حقّك
لك تحياتي وتقديري واحترامي