22-02-2017, 04:12 PM
|
رقم المشاركة : 26
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: المهر..(عبدالرشيد)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار
ألفى "قفا نبك من ذكرى"لعنترةٍ
كما "أقيموا بني أمي"لذي الرُّمَّهْ
خلط في المفاهيم ضحالة في المعلومة همّان يضافان لغمّة
الإعراب..
في كل ثانيةٍ عشرون قافيةً
تُقْوي،-ولا ضيرَ- سِيُّ الكسرة الضمَّهْ
نعم نقولها بفم ملآن أيّ ضير في ذلك إذا كان النّابغة وهو من هو قد أقوى
ونتاضى عن قول " ذو الرمّة "
وشعر قد أرقت له طريف
أجنبه المساند والمحالا
وأتساءل هنا هل تعمّد أستاذي نسبة الإقواء للقافية مع أنّ الشّاعر هو المقوي ؟
|
ذاك عين الهدف يا محمد ..
اختلطت علينا المفاهيم وقزمت المعلومة فبكى الإعراب
النابغة شاهد تراثي على رفض الأذن العربية لعيب الإقواء
واليوم صار استاذ الرياضيات يقول: (إن المثلثان ) فينتبه متعلم صغير ويشير للاستاذ :
- قبل هذه الحصة ، تعلمنا في مادة العربية أن (إن ) ناسخ تنصب المبتدأ ..والمبتدأ هنا أستاذي الفاضل مثنى .والمثنى ينصب بالياء نيابة عن الفتحة ..فالأصل (إن المثلثين )
حينها ينبري المعلم ساخرا من الملاحظة الدقيقة قائلا ( لا فرق بين الالف والياء ..مصيبتنا في العلم تمسك هذا القوم بقواعد خشبية
هذا جوهر النص ..من الشعراء من يقوي وحين تنوه إلى العيب يرميك بالتحجر قائلا ( لا ضير أن اكسر أو أرفع )
وعن تساؤلكم ، أقول : إني اعيب الإقواء ..لقد صارت القصائد تتناسل بشكل مريع دون ضوابط ودون رقابة كما في السينما والغناء
خالص امتنان التلميذ بمعلمه الجليل
|
|
|