[عبير محمد]

تتوشّحُ الأيامَ زيفاً تغتدي
غدراً تَعشّى مِنْ عيونٍ حارِقَةْ

فيروسُ غدرٍ قدْ تفشّى لاذِعاً
خلفَ المرايا في جروحٍ فاتِقَةْ

ذابَ الحِجابُ عنِ الوجوهِ بِغفلةٍ
كالغيمِ تجلو أرضنا من ضائِقَةْ

لا تَبتئسْ يا قلبُ إنْ عَصفَتْ بكَ
الأسقامُ تبقى كالجبالِ الباسِقَةْ

و قُرنفلاً إنْ أرمَدَتْ أحلامُ دهري
كنْ أنايَ كما الطّيورِ الباشِقَةْ


ما اجمل ان تظل قلوبنا مفعمة بالحب والخير والأمل
ونفوسنا شامخة أبيّة
وسط هؤلاء الذين يظنون ان بمكرهم وخدعهم سينتصرون
ولا يدركون أنهم هم الأضعف والأصغر
ونحن الأسمى والأنقى
دائما البقاء للأصدق حسّا وقلبا
وللأجمل روحا وخلقا
دائما لحرفك رقته وعمقه العزيزة الغالية الزهراء
بوركتِ والمداد
ولقلبك كل الحب ياغالية