إنها أوجاع المقهورين في سلة واحدة
حملتها يا صاح ، فصاحت الفصحى بما ماج في خلجانكم من جنون الرصد
فكانت القصيدة تذكرة نمر بها ومن خلالها إلى سريالية الواقع الكئيب
وما سطره الغريب في صفحة الوجدان من أحزان
حيث تتجلى هنا قدرة الشاعر على استفزاز قدرة المفردة الإيحائية
من خلال هذا التوظيف الذكي لغزلان البيان
أمام ما نما من حشائش الصبر على ضفاف الأوان
لنهاجر معه عبر تلك الجراحات إلى مسافات نازفة وراعفة
لا وقت فيها للبكاء حين نتوه ويتوه عنا الأبناء
أمام رحى الحيرة وما خنقته الأيام من حمام السلام
الشاعر الجميل زياد السعودي
بورك النبض وما .....
لا عدمناك