[عبير محمد]

مر أيلول
ولم ينس أنه يزرع في عمق الروح وحشة وفراغ
قفز كمراهق أرعن
من على سياج ذاكرة بالجراح مثخنة
فأنبت في أفكاري صمتا مقفرا
وشحوبا يسري في أعماقي
وأسكن عيني ألوانا داكنة
غلفني بضباب أبدي ورحل
قطف من أيامي انتظارا طويلا
وحلم لقاء نسجته من سنة

قبل أن يرحل أيلول
نسج نبضك الكثير والكثير هنا
من مشاعر اثقلها الوجع وعتّقها الغياب
صادقة النبض وعميقة البوح شاعرتنا المبدعة سلوى حماد
سعدت كثيرا بالوقوف على ناصية حرفك
ومن رقّة البوح .. انتشيت
تحية تليق
ومساؤك نور وحبور
محبتي والورد