186 /
تأمَّلي ما ضاقَ عنه خيالٌ
وحدثيني برغبتكِ العاليةْ
لا تنتقي الكلماتِ من حيرةٍ
فالسرُّ ترجوهُ العيونُ الراضيةْ
وكنتِ في مسمعِ البوحِ وجدهُ
والهوى تحفظهُ روحُكِ الحانيةْ
ما أجملَ الوعدَ أزهرَتْ سماؤهُ
والعمرُ تتغنى بهِ أيامُكِ الآتيةْ
ولا تسألي ما لم أردْ قولَهُ
في اختصارِ اللقاءِ
وما تبقَّى من نبوءةٍ دانيةْ !