أتساءل دوما.. إن لم يكن الفضاء مشحونا بالانفعال
من أين سنأتي بالحروف؟؟
يا شاعري
حين يكون الزمان .. غير الزمان ،
والمكان غير... المكان..
نرى الجرح بالأوطان
كلما أشحنا بوجهنا عنه وجدناه غائراً بالصميم ..
ننظر إليه لنراه كل يوم يتسع ألما وعمقاً... كما هو من سنين .
لا مكان للحرف الصادق
والكلمة الحرة في وجه الظالم كالرصاص .. كالسيف
لذلك يخافون منها .
لقد نثرت الملح على جراح الأمة
علها تستفيق يوماً .
دمت بعطاء لا ينضب حرفا وفعلاً
تحياتي والتقدير .