اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال
وحين تكونين راضية مثلما أعشقُ،
كأني سُهيلٌ ،
وأنت الثريا،
وما حولنا رونقُ...
|
الرونق واسع شاسع يحيطهما بكل ما أشرق
و ما يلمع ..
{وحين تكونين راضية مثلما أعشقُ،}
مذا لو غضبت لسبب أو لآخر..هل ستتوقف
عن العشق.! طبعا لا ..رغم أنك جعلت رضاها
يقابل عشقك .. إلا أنني تخلصت من الشعور
بهذه المقابلة حين أدركت أن عشقك موصول
بوريد رضاها...لذلك أنت دائم الرضا لأنك
دائم العشق...
{كأني سهيل..وأنت الثريا}
لا أدي لماذا لكل منهما اتجاه حسب ما ورد في تاريخ
العرب (سهيل) في الجنوب و (الثريا) في الشمال يمانية
وشام .. ثم ان سهيل ألمع من الثريا بل من ألمع نجوم السماء.
{وما حولنا رونقُ...}
وكأنهما معا لا مسافات تفصلهما .. في الوسط ..وحولهما دوائر
رونق ..!!
ربما ان النص مر من الأساطير القديمة وحمل معنى آخر لم تصل
إليه القراءة ..ومن الرحلة عبر الزمن كان لا بد ان يمر من الشعر
العربي الأصيل فتناول من شعر بن أبي ربيعة قوله:
((أيها المنكح الثّريّا سهيلا … عمرك الله كيف يلتقيان
هي شاميّة إذا ما استقلّت … وسهيل إذا استقلّ يماني))
ويبرز السؤال القديم (كيف التقيا) والقصة معروفة.
أقر شاعرنا الوارف بعجزي وعدم قدرتي على إدراك وفهم
نص شاهق ..رفيع سامق، عميق المعنى قوي المبنى ويحتاج
إلى غير شراع وخبير في الوصول إلى عمق البحر..لكنني ومن
خلال هذه النصوص أشرب من متعة حروفكم حتى اشعر بنشوة
ما لامس قلبي من جمال مهما كان قليلا.
شاعرنا القدير الغريد عبدالرشيد غربال
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري