شمسٌ لظلِّها ..
أُغنيةٌ أُخرى لوداعِها !
ما من أحدٍ يعرفكِ ، مثلي ،
يستحضرُ الغناءَ عالياً في ليلكِ الفضيِّ
هكذا لم تكنِ العُزلةُ مُتاحةً
حيثُ صوتي رعشةُ المُصالحةْ
وإذْ أُغني في الشرفةِ البعيدةِ التي تُغريني مسافاتُها
الشمسَ التي رافقتكِ
في ظلِّ حالاتكِ
والسنابلَ المسفوحةَ فوضوضيّاً على جسدكِ
وأتلوَ ترانيمَ عشقٍ مُعلَّقٍ
وأدعو الذكرياتِ كمثلِ قطيعٍ من الماعزِ الجبليِّ
حيثُ الأغاني تنتظرُ ختامَ أُغنيةٍ أُخرى
تحتفي بها كائناتُكِ الليليّةُ بشبقٍ يُشبهُكِ
يسوسُهُ القُرنفلُ مُندلعاً
والآنَ ، لماذا أتذكرُكِ كمثلِ المعنى الصعبِ
الذي انصاعتْ حروفُهُ ولهاً