۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - شمسٌ لظلّها .. أُغنيةٌ أُخرى لوداعها
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2019, 05:31 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي شمسٌ لظلّها .. أُغنيةٌ أُخرى لوداعها

شمسٌ لظلِّها ..
أُغنيةٌ أُخرى لوداعِها !

إلى : إليانا بدر
ما من أحدٍ يعرفكِ ، مثلي ،
يستحضرُ الغناءَ عالياً في ليلكِ الفضيِّ
هكذا لم تكنِ العُزلةُ مُتاحةً
حيثُ صوتي رعشةُ المُصالحةْ
وإذْ أُغني في الشرفةِ البعيدةِ التي تُغريني مسافاتُها
أشكو الحكايةَ من أولها
كما تصورتُها
لأبكي الوحدةَ
الشمسَ التي رافقتكِ
في ظلِّ حالاتكِ
والسنابلَ المسفوحةَ فوضوضيّاً على جسدكِ
وأتلوَ ترانيمَ عشقٍ مُعلَّقٍ
ترنيمةً ،
ترنيمة
وأدعو الذكرياتِ كمثلِ قطيعٍ من الماعزِ الجبليِّ
حيثُ الأغاني تنتظرُ ختامَ أُغنيةٍ أُخرى
تحتفي بها كائناتُكِ الليليّةُ بشبقٍ يُشبهُكِ
يسوسُهُ القُرنفلُ مُندلعاً
تحت نافذةٍ غريبةْ
والآنَ ، لماذا أتذكرُكِ كمثلِ المعنى الصعبِ
بلا مهارةٍ
حيث ضحكتُكِ إشارةُ قلبكِ
الذي انصاعتْ حروفُهُ ولهاً
له مذاقُ عسلٍ حارقْ ؟






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/