۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - ( قناة الجزيرة الفضائية) وفبركة الأحداث الكاذبة لتدمير سوريا
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2011, 04:53 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمد سليمان العلوني
عضو أكاديمية الفينيق
عضو رابطة الفينيق الأدبية
يحمل وسام الفينيق للإبداع الأدبي
سوريا

الصورة الرمزية محمد سليمان العلوني

افتراضي رد: ( قناة الجزيرة الفضائية) وفبركة الأحداث الكاذبة لتدمير سوريا

الشاعر: باسل التاجر
تحية واحتراما ً
أشكرك على وجودك هنا
وأحيي حسك الوطني نعم سوريا هي المستهدفة وليس فقط درعا هذه المدينة المشهود لها ولأهلها بالوطنية والشهامة
نعم الهدف تدمير سوريا نهائيا وإقامة دويلات طائفية وعرقية فيها
لتبرير يهودية الدولة العبرية
أكثر من مليون شهيد في العراق
غزة أحرقت
لبنان ...حدث ولاحرج
ليبيا....اليمن....
السودان قسم
الصومال جوع
تونس تنهض
مصر تنهض والخطر الأكبر أن تبقى سوريا منيعة وتلتقي مع قيادة الثورة المصرية والخوف من فتح معبر رفح شبح على اسرائيل
توحدت القوتان الفلسطينيتان وزاد الخطر لذا لابد من:
تدمير سوريا والتستر بشعارات بتنا نعرفها والواقع تجده هنا:

قالت صحيفة الرياض السعودية:في عددها الصادر يوم الجمعة 6/5/2011
إن السوريين يتمتعون بحب حتى الموت لوطنهم سورية وقائدهم الرئيس بشار الأسد وشعبهم ولكل ذرة هواء وتراب وماء.
ووصفت الصحيفة في مقال لها اليوم السيناريوهات التي تقوم على فبركتها بعض الوسائل الإعلامية من فضائيات ومواقع إلكترونية وصفحات وروابط حول ما يجري في سورية بالمغرضة دون منازع والهائمة على وجهها مثل جرم في حضرة الموت.
ورأت الصحيفة أن المضحك المبكي أن هناك من يريد أن يضحك على المتلقي بطرائق ساذجة منها الدبلجة والفبركة والتسجيلات والسيناريوهات مسبقة الصنع والإغراضية والحقد مستفيداً مما تتيحه التقنية الحديثة من احتمالات مشددة على أن من يلجأ إلى هذه الوسائل الساذجة يعرف حجمه القزمي التابع لجهة ما بشكل مسبق أيضاً كما أنه سيفاجأ بأنه لن يستطيع أن يضحك على كل الناس وخاصة على السوريين ولا على بعضهم.
وأعطت الصحيفة أمثلة عن تلك الفبركات تلك الأصوات المجهزة في أحد الاستوديوهات والتي لا تتناسب مع الصور المعروضة على الشاشة فالأصوات تهتف بالروح بالدم نفديك يا درعا بينما الصور كانت للشعب السوري الذي يهتف الله. سورية.. بشار وبس.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى من يسمونهم شهود العيان ووصفتهم بالأشخاص المجهولين غالباً والذين يتخذون اسماً حركياً بكنية ودون كنية دون لقب العائلة أي الشهرة وهؤلاء هم الذين حفظوا أدوارهم وسجلوها وكان بعضهم جالساً في الاستوديو يتسلى بوجبة طعامه ويدعي أنه قريب من التي يسمونها أحداث درعا مضيفة أنه ربما كانت هذه الوجبة ثمن دوره الذي أداه ويؤديه.
وتابعت الصحيفة أن هناك أحدهم وأثناء حواره مع أحد هؤلاء يمثل دور من أتاه خبر عاجل فيقول لشبيهه خبرا عاجلا ثم يستدير إلى الشاشة بحركة تمثيلية فاشلة ليقول.. خبر عاجل إطلاق رصاص في درعا.
وأكدت الصحيفة أنها أوردت أمثلة سريعة لم تلحظها هي فقط وإنما هي أمثلة لن يختلف عليها اثنان عاقلان موضوعيان يعرفان متى يقوم الإعلام بمهامه ووظائفه وواجباته ومتى ينساق معتبراً نفسه قادراً على أن يسوق الناس ويحقق أغراض الذين يسيرونه.
ودعت الصحيفة إلى أن تكون سلطة الإعلام موضوعية ومحايدة ونزيهة وأخلاقية وذات رسالة وإلا أصبحت مدسوسة ومسيسة وفاسدة ومفسدة وتكون بذلك قد تحولت من مصدر يوثق للمعلومة بثقافة وفن وقيم إلى شبكة مظلمة تتبع الطرف الذي يدفع له أكثر لتحقيق الأغراض والأهداف المرسومة والتي غالباً ما تكون مظلمة تثير الفتن والشغب والفوضى ومصطلحات ما يسمونه الدول العظمى بما في هذه التسمية من فساد وقتل وتمييز عنصري وبشري.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مهما تسترت بعض الوسائط الإعلامية بذكاء ودهاء فلا بد لها من أن تكشف عن ملامحها وانتماءاتها ومقاصدها وغاياتها ذات لحظة ذات حدث ذات خبر عاجل ذات شاهد عيان ، ذات صياغة خبر ، أو عرض مشهد وصورة.
وختمت الصحيفة بالقول إن الإعلام الحر الحقيقي هو الإعلام العادل البعيد عن أي إغراضية وهو المحب للحقيقة الذي يتقي الله في نفسه أولاً ثم في مهنته ومهامه والآخر والعالم.
........تحية وطنية....محمد..... <!-- / message -->







  رد مع اقتباس
/