[الشاعر عبدالهادي القادود]

أمام هذا النص الذي جس مواطن الخلل

وأدمى المقل ، تنقلت بين قرى القيامة
ِ
ومن مات على مساحات هذا الوطن العربي الكبير

من خلال هذا العهر العربي

وما ألم بالأمة من أنامل الأبناء والأعداء معًا

تجلى في تناوب مسعور وغير مغفور لولاة الأمر على عصر ليمون العيون

وما خبأه الشرفاء من وفاء

دون النظر لما فاض به الماضي من أمجاد الأجداد ..

رحل بنا الشاعر على أجنحة حروفه في رحلة بيانية دامعة

لنرصد معه حجم النزيف وما خلفته العربان من خذلان لأسباب اليقظة

فكان لا بد من قهوة مرة

لكي نقرأ الفاتحة على ما تبقى من شرف العروبة

دمت عروبيا عميدنا الحبيب

ودمت سهما في كنانة البيان