اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي
وكأنك رسمت لوحة (أم) رحلت وطفلها يبحث في
لباسها المخربط عن ثديها ..أو قل ثديه ..يريد ان يسد
وجع جوعه. دون بكاء يحاول ..والرب يرى ويسمع ..
كيف أدخل لوحتك وأقول له ان أمه رحلت.!! حتى لو فهم
معنى الكلام سيضحك .فأمه نائمة أمامه..أخيرا سيصرخ لأن
الجوع صار أوسع ..كما أسمع صراخك الآن ليس بسبب الجوع
فأنا أدرك ان القهر أوجع...صرخت بكل شئ ..ولا شئ يسمع.!
هذا هو حالنا يا صديقي ندرك لكننا لا نسمع ..
{{الريح تمارس خوارها على تماثيل العرووش
ماء الغيمة تخضب بلون الدماء
السماء أضاعت صوتها
وضاع فيها النداء
الصورة تسُبّ الحكاية
وفي سياق النص تبعثر المعنى }}
هذا هو حليب قصيدتك ؛ ومعذرة على
لونه الأحمر!
ثم من يجمع المعنى وقد تبعثر.!
الشاعر المبدع رأفت أبو زنيمة
الطفل صار أكبر مما تتوقع ..وتعود ان
ينام على صوت المدفع...فأين أنت منه
وأنا من سيخبرك ..أنت من سيرسمه في
لوحتك القادمة فلا تتأخر ..وقد أدركته منذ
كان الحليب أبيض..أسرع ؛ ولا تتسرع..
بوكتم وبوركت روحكم الثائرة محلقة
احترامي وتقديري
|
.........
أخي وابن دمي وفصيلتي الحره
الاستاذ الانيق محمد خالد بديوي
اهلا بك وحياك الله
كل الشكر والتقدير على هذه القراءات
التي اعطت النص جمال وجمال
وكل الشكر لكم ولمروركم الراقي
ورايكم الانيق الجميل
دمتم وهذا الجمال
دم جميلاً كما أنتَ
محبتي وتقديري