عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2012, 07:24 PM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
محمود مرعي
عضو أكاديميّة الفينيق
فلسطين
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمود مرعي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: في شعر التفعيلة هل نحن نتعامل مع تفعيلة البحر أم بحر التفعيلة؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر محمود مرعي
تحية طيبة إخواني
أرى شيئا من الخلط، حيث الحديث عن شعر التفعيلة ثم حشر القافية فيه، أليس شعر التفعيلة تحرر من التقفية، فلا تقفية فيه ليصح القول بالقافية، بل لا يصح نسبة القافية إليه، لأنه خرج عليها وعلى نظام البيت، حتى إذا تشابه مع العمودي في نهايات بعض أسطره.
تشكلات مستفعلن:
بالخبن: متفْعلنْ
بالطي: مستعلنْ
الخبل: متعلن وتقرأ فعَلَتُنْ
الكبل: متفعِلْ وتقرأ فعولنْ = نهاية السطر والوقف، لا ترد في الحشو ولا يجوز التدوير.
علل الزيادة:
بالتذييل: مستفعلانْ = نهايات السطور، فلا ترد حشوا ولا تدويرا.
بالترفيل: مستفعلاتنْ = نهايات السطور، فلا ترد حشوا ولا تدويرا.
بالنسبة للكبل متفعلْ فإن فعولنْ هي قراءة للتسهيل وليست تفعيلة فعولنْ. فهي غير أصلية بل مستفعلن بدخول الخبن والقطع، وهنا أثير أمرا آخر، وهو ما يقع فيه البعض من استعمال فعولْ أي باستعمال علة القصر (على اعتبار أنها فعولن الأصلية)، وهي حذف ساكن السبب الخفيف وتسكين ما قبله، لكن القصر يدخل على فعولنْ الأصلية وليس على متفعِلْ المنقلبة، فلا يجوز توالي علتين على التفعيلة. لذا لا نرى جواز القصر، فلا تتعاقب علتا نقص على تفعيلة.



ـأوافقك في جل ما ذهبت إليه لكن سأناقشك في عدم تجويزك فعولْ وربما فعو وسأرجيء نقاشي لك عن التقفية لحين وأرجو أن يتسع لي صدرك :

السياب من رواد قصيدة التفعيلة وكتب رائعته أنشودة السحاب أو المطر على مستفعلن،فماذا قال ،وكيف جاءت تقعيلاتها الأولى:

عيناك غابتا نخيل ساعة السحر/مستفعلن/مفاعلن/مستفعلن/فعو
.أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر /مستفعلن /مفاعلن/مستفعلن/فعو
عيناك حين تبسمان تورق الكروم /مستفعلن/مفاعلن/مفاعلن/فعولْ
وترقص الأضواء .. كالأقمار في نهر /مفاعلن/مستفعلن/مستفعلن/فعو


ما رايك أخي الحبيب؟




أخي الحبيب هذا بالذات ما عنيته عند حديثي عن الرجز والسريع، ولا يمكن أن تكون قصيدة كهذه على تفعيلة مستفعلن، إنما هي قصيدة تفعيلية ممتزجة على تفاعيل السريع، ذلك أن فعو/ فعلْ، ليست بأي حال من جوازات مستفعلن، وإلا أصبح الأمر بلا رابط ولا حدود. إن فعو هي مفعولاتُ بدخول الخبن والصلم فسقط ثانيها الساكن ووتدها المفروق، فبقيت معو وتقرأ جوازا فعو أو فعلْ، ولاحظ هنا دخلت علة واحدة هي الصلم، بينما لو أردناها مستفعلن فالمعنى دخول علة الكبل فتبقى متفعِلْ وليس فعولن، ثم علة أخرى وهي الحذف فتبقى متفْ أي فعو أو فعل، وكما قلنا لا تتعاقب علتان على تفعيلة.






  رد مع اقتباس
/