[أمل عبدالرحمن]

مع شديد الأسف هناك من تُكرم أو تصل إلى مركز ومكان ومنصات لكن بعدما دفعت الثمن جيدا جيدا من نفسها البخسة وهناك من يعرف حقيقتها صديقني حتى وهي تُكرم وتعمل رائحة رخصها ستصل وستُعرف ولو كانت في عدة وجوه وشعارات، المتملقين الوقحين كثيرين والنفوس التي تتبع مبدأ الطعن والغدر في سبيل مصالحها كثيرة ...
أستغرب من جهلة يكتبون في الإعلام والصحف يعيثون الفساد في المعاني والمبادىء العلمية أو يلعبون بالتاريخ أو يعكسون خبثهم وعقدهم على الآخرين ويريدون تعميمها وفق منظورهم الذي تلفظه النفوس السوية ، أستغرب من سرقات أدبية ولملمة من هنا وهناك تأسس على أثرها مقالات وقصص و كتب يتم نشرها وطباعتها والترويج لها وهي بلامعنى ولاحنكة ولاتصلح حتى لسلامة القراءة وان تم تقييمها فهي تقيم بطريقة المجاملة والدفع مقدماً ، أستغرب من امرأة بعدة وجوه مستعارة وشخصيات وانتحالات عبر مواقع التواصل الإجتماعي تكتب بالدين والشرف والمبدأ وهي نفسها تعاني من نقص فادح جدا في هذه الأمور ولكنها تُكرم أوتشغل مكان اجتماعي في عمل ما ! أستغرب من أم تسترزق على أبنائها كي يتم تكريمها وتحصل المال والشهرة ! أستغرب من كل هذه التكريمات وهذا الوصول المشبوه جدا ولكن..!
صدقا للأقنعة يوم وتسقط ولابد أن يكون هناك من أسقطها عن وجوههم وعرفهم !.
..................
ومضة جميلة جدا ومعبرة ولافتة الأستاذة الأديبة القديرة أمل الزعبي
وهي من صلب الواقع جدا ..
بارك الله بك وحماك ..
كل الود والورد ..