۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - موازين
الموضوع: موازين
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2022, 10:35 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: موازين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي مشاهدة المشاركة
عاد (من الخارج)، ضمته أمه بحرارة؛ طعنها بخنجر ذهبي، اغرورقت عيناها... بإجماع العائلة، اتهموا أخاه الذي يعيش (في الداخل) بالجريمة الشنعاء.
مرحبا أ/ منير

هنا مؤامرة عجيبة، على الأخ (الذي يعيش بالداخل)
مشتركٌ فيها الأخ (العائد من الخارج)، مع جميع العائلة،
وضحيتها (أمه) التي ضمته بحرارة..

لو أني تتبعت خطى الدلالات.. سأجد ما يلي (وفق معارفي بالتأكيد):

العائد من الخارج هو ابن الوطن (الدارس بالخارج)، المتشبع ثقافات غربية غريبة، لا تتأقلم معها بلادنا إلا بصعوبة، وبخلل كبير

الأم هي الوطن.. الذي يرحب (بحرارة) ويفرح بأبنائه الذين تعلموا بالخارج
الخنجر الذهبي هو قيمه الجديدة المتأثرة بالخارج، وهي القيم التي لا تستقيم جميعها مع حيثيات الأم..

جملة (اغرورقت عيناها) لم أجد لها تخريجا مناسبا في تأويلي هنا، والتي ستكون جد مؤثرة لو أن النص يتحدث عن الفكرة القريبة للكلام وهي العائلة الفعلية..

بإجماع العائلة (هنا المحسوبيات والرشوة، والاتفاقات والموازنات) تعمل لصالح الأخ المرموق رغم إجرامه، وتتهم الأخ الذي يعيش بالداخل، وهو عامة الشعب.. ويصبح العامة هم المتهمون بالخلل الحادث وليس آل الحظوة والمكانة،
وهي مسألة تحدث في كل المجتمعات وبلا تفريق، الاختلاف فقط في نسبة حدوثها..

وهنا أجد العنوان يقوم بوظيفته، فهذه هي الموازين المختلفة في التقييم، ويمكن كذلك أن تكون الموازنات.. وما قد تمارسه قوى خارجية من ضغوط على الداخل.

وحتى الآن.. لا أدعي أني توصلت لفكرة النص التي انطلق منها الناص، ولأنني لست ممن يرجحون شرح الكاتب لفكرته وتشريحها، أترك رؤيتي البسيطة هنا وأنا راضية..
شاكرة الأديب أ/ منير على محاولته إحداث تغيير فعلي في أسلوب بنائه للنصوص القصصية القصيرة جدا، وما أجمل أن نجرب، وأن نطلق العنان لافكارنا، فإما تحلق فنسعد بها، وإما تخفق، فنعيد المحاولة مرة ومرات

شكرا لك أ/ منير
والتحية من هنا،
لأديبنا القدير أ/ حسن برطال
وقامة زاملناها وتعلمنا منها ومعها

احترامي الكبير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/