اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجاح حسن عيسى
*
*
كغريقٍ ساقه العميقُ إلى السّحيق ، وقفَتْ أمامه تتلقى ما تجود به كفه من فتات ..
في كل يوم كان يتحولُ في نظرها إلى الأب الحاني ، والأخ البار ..
وفي كل يوم كانت تتحول في عينيهِ إلى شجرة مُثقلة الغصون شهية الثمار
بشفتيها لثمتْ ما تبقى في الكف ..من وقار ..
وبعينيهِ التهمها كلها ...واستغفر اللـه ..!
|
أختلفت النوايا فاتسعت الهوة..
هي رأته المنقذ الذي سينقذها وهو رآى فيها الفاكهة المحرمة التي ستروي بذرة الشر فيه..
الرائعة نجاح..ومضة عميقة ورائعة بينت فيها صراع الخير مع الشر..
أسجل إعجابي وتقديري.
مودة لا تبور،
سلوى حماد