[عادل عبد القادر]

لا أفعل هذا الا مع الأصدقاء المقربين جدااااااً

قد ملّني ظلّي لأنّي
أسلمت روحي للتعني
ويحي أنا ..إذ ويكأنّي
ما عدت منّي
متوجعٌ طيني وإنّي
متوزعٌ ما بين آهاتي وأَنّي
حتى انعكاسي في المرايا
قد تخلى الأن عنّي
شمسي
يراوغها الحجاب القرمزي
فتختفي خلف المدى
من غربتي البرداء
قد شرب الجليدُ صقيعَهُ
فتجمدا
يمتدّ ديجوري
كأرقام إلى ما لا هداية
والريحُ والاأنواء
تلقيني إلى غول النهاية
تَعَبٌ أنا لا يستريح ..
وحداء قافلتي جريح
أنا والذين
تراكموا فوق الرصيف
متهالكين كما الخريف
أنا والذين
تكوبست أحلامهم
وتكدست أملاحهم
وتأكسدت آمالهم
وتكرست آلامهم
نبتل من سح تهرب من شتاءْ
ضاقت بنا حتى احتمالاتٍ لماءْ
"زِفْتُ" الطريق مشابِهٌ لوجوهنا
تلك التي فيها يموت العمرُ
و الأشياءْ