[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بنشريفة

ما بين ـــ ترقب ــ و ــ بغائب ــ
أخفت هذه ــ البارقة ــ مرادها العميق.

وكأن "مكيدة" ما حصلت، او كانت ستحصل
لو حضر الغائب الذي لا يعوض وجوده من حضر.

أ.محمد خالد بديوي
شكرا لطيبة قلبك وجمال روحك

خالص تحياتي
فائق تقدير واحترام



والعجيب أن طبيبنا جراح
والغير منتظر أنها هي من توسطت له
عند معارفها لعلها أختها التي كانت السبب
في لقائهما وعقد الأمر على الزواج
فالمرحومة كثيرة سخاء سباقة لفعل الخير
ففي كتاب
"the healing power of doing good"
للكاتب الان لوكس تم تقديم دراسة يعتبرها علماء النفس
حسب المواقع المختصة إحدى أفضل الدراسات
في أثر عمل الخير على صاحبه
حيث شارك فيها أكثر من 3000 متطوع و20 مؤسسة
وكانت خلاصة هذه الدراسة
"إن مساعدة الأخرين تساعد على تحسين صحة فاعل الخير
وتحسن من الحالة النفسية والبدنية لمن يقوم به".
المغفور لها كانت تعيش يوما بيوم
ولولى أن الله من عليها بأبناء بارين
رعوها كما يجب إبان الحياة وعند الأزمات
وحين مرضها وبعد موتها
كم رفيع هو البر بالوالدين
رغم تنصل الحكومات من واجب
رعاية هذه الشريحة الهشة
ولا تستحمل ولا تستحق الإهمال
هذ عن الطبيب الجراح صاحب وشريك ابنها
أما فيما يخص الصاحب العصامي
كان كلما ذكر اسمه إلا و تذكر أ.عبد الرزاق المروري
صديق الفيلسوف رجاء جارويه
وقد احترق أ.عبدالرزاق وزوجته في سيارتهم
وهذا الصاحب العصامي بمعنى الكلمة
كان مشرفا على بناء مسجد في الحي
من أموال محسنين خليجيين
وليلة عيد الأضحى أهدته اللجنة
التي يعمل معها كبشا
جعلوه في حيرة من أمره
وشاء أن يموت الكبش في آخر الليل
وهرع فرحا لشراء الأضحية من ماله الخاص
هذا كله ولازال ما يقال
أجلسهم الجراح وسط زمرة من الأصدقاء
وبعض من الجيران وتوارى عن الأعين
كان صادقا في معاملاته
والجميل يوم تقديم رسالته في الطب
كانت اللجنة مؤلفة من عدة أساتذة وأستاده وحيدة
وهو يسلم عليهم شاكرا لهم حسن تواجدهم
وحين سلم على آخر أساتذة الذكور امتنع عن تقديم يده للأستاذة
واكتفى بهز رأسه
لم تستطع كتم رأيها الذي تكون لديها
وقالت ما ترجمته بالعربية
لقد اخترت أن تكون أصيلا حتى النهاية
...............................;
.........................
..................

هل من إشارات توحي بأن النص تحدث
أو أشار لهذا الذي كتب؟
مجرد سؤال لتعم الفائدة
شكرا لنبل كرمك