اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل
القراءة في نصوص القديرة هيام تغرق متلقيها في تفاعلات كاتبتها مع واقع في كلّ أبعاده الحسّيّة والوجدانية.
وهي تمتلك القدرة على استشعار العلاقة بين هذا الواقع وما يخلّفه في النّفس بما لا يمكن أن يراه الآخر موظّفة في كلّ هذا اللإستعارات والتّشبيهات والمجازات بطريقة موّفقة جدّا كقولها هنا
أنا مصلوبةٌ ما بين مطرقةٍ تلوكُ العظمَ في جسدي
ممددة على السندانْ
ويغتالُ التعصبُ ورد أحلامي
شذا عمري وأغصاني
بسيف غبائهم أُرمى لمقتلةٍ
لقد سرقوا صهيلَ الخيلِ من ساحات أشلائي
متمرّسة تتخّذ من المجازات في التّعبير صورا تتنتجها وتصوغها عبر أخيلة إبداعيّة راقية .
لغتها تتدفّق لتشرح وتفصح عن مشاعر الأسى والشّجن .فهي تحقّق بعُدها ووظيفتها في انسجام تامّ مع أسلوب كتابتها لترسم في ذهن المتلقي المشهد وقد استوفى كلّ مكوّناته .
فكلّ التّقدير مبدعتنا الهيام العزيزة.
|
العزيزة دعد كامل
عندما تكون الكتابة نابعة من القلب .. يستطيع القلم البوح والتعبير عن مشاعرنا
فكيف والنص يعبر عن القدس وفي مناسبة كريمة .
ممتنة لكِ هذا العبور الجميل
وهذه القراءة
تحياتي
وعبق البنفسج
.