[محمد خالد النبالي]

ومع بداية الصباح أقول لشاعرتنا الملتزمة الأخت الزهراء
الله الله عليك أبدعت وكم أنت مدهشة في هذا النص الشعري المبهر
بناء متين محبوك ولغته راقية وارفة وتركيب وتصوير وشاعرة تواكب الحداثة
وهذه المناداة والصراخ وكدت أسمع صوت الصياح والأنين والعتب والشجن
وختمت بقفلة صادمة جاءت خاطفة ورائعة ومتناغمة مع العنوان
عُدتُ من حلمي غريباً __ شمسُنا نامَت بخسفِ
مثلما أرواحُ سربٍ __ ساقها بالحبّ عُرفي
هل تُرى يأتي زمانٌ __ سعدُهُ يأبى لصرفِ
وكما العادة الأحلام في بلادي موؤدة ومسروقة تولد ميتة
والشمس غائبة وكأنه دوما غروب في الروح
ويبقى السؤال مضني ( يا ترى ) وستبقى الرياح عاتية عاصفة
هل تُرى يأتي زمانٌ __ سعدُهُ يأبى لصرفِ
هذا البيت بقصيدة , اسعدني صباحا واظن بانه يكفيني في يومي
احترامي وتحياتي / النبالي