[عبير محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار عوني اللبدي

يستعرضونَ بكَ البَحَرْ،
حتى إذا ما خُضتَهُ
تركوكَ وحدكَ تنتحرْ،

ولأجل حُلْمِكَ تنحني،
ولأجلِ حُلْمِ طفولةِ الآلافِ، تصمتُ، تنكسِرْ،
وتمدُّ كفَّكَ تحترِقْ،
بجهنَّمِ المجهولِ، بالعُمْرِ القَلِقْ!

وتودُّ لو حملوا إليكَ بِشارةً،
لو ذات صُبْحٍ، ليس يُنْذِرُكَ الأُفًقْ
بالموجِ، بالأنواءِ، تُنْبئُ بالغرقْ.

ويظلُّ حُلْمُكَ ينتظرْ،
ويظلُّ صِدْقُكَ أنّهُ: لا بُدَّ صِدْقُكَ ينتصِرْ!



(متفاعلن)

طاقة الأمل الــ تسكننا
قوة إيماننا وصمودنا
صدقنا وقوة عزيمتنا وإصرارنا
كل هذا يجعلنا نصبر اكثر
نتحمّل اكثر
رغم الاحتراق
رغم القلق
رغم مخاوفنا
ورغم كل مايثير كل هذا الحزن وهذا الوجع.
قبطان سفينة الابداع والنور
حتما سيتحققك حلمك
وسينتصر صدقك
عودة ميمونة شاعر الجمال
كم أسعدتنا بعودتك لفينيقك من جديد
حمدا لله على سلامتك
تحية تليق
وكل الود والورد