الموضوع: حشرجة الأماني
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2008, 08:53 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمنية إبراهيم
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديميّة للإبداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أمنية إبراهيم

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


أمنية إبراهيم غير متواجد حالياً


افتراضي حشرجة الأماني

مقدمه



يحدث أحياناً أن نتعاطى بعض حروفهم / رسائلهم / بقايانا معهم

كــ مسكنات للألم وبين رفة عين وأخرى يعود الوجع أشد مما كان



إغتسال



تربعت أحلامى على أنقاض أمل بين ركام الأحرف والعبارات

لملمت منها شظايا حرف يأسرنى و بنيت لـ نفسى كوخا يشبة

جوفى ممتلىء بالفراغات / بالعتمه

أسير بين ممرات نفسى بيدي قنديل هزيل و شمعة مبلله تدعي

ترجمة الفواصل .. أشعر كم أنت ممزق بينى وبينها

تحترق لتمنحنى دفئاً مصطنعاً .. يسكننى الصمت بجانبك

أقف عند نزفك الأخير دونما قلب يقرأ بل ضمير يبصر ويرى

أنصاع لـ بكاء على صدرك وأشفق عليك من بلاغة الصور والتشبيه

تخوننى دمعه وسط هذا الحشد الهائل من الصدق .. وكأن صوتاً من

داخلى يتعالى يجهر بالمعصيه .. تطهيراً من الذنب

أقسم أنى حاولت !! شيئا ما كان يستبقيك بداخلي الى الآن لا أعلم تأويله

كان يضرب فى أعماقى ألف جذر لك فــ تتغشانى روح ثكلى وبقايا حلم مرصود

طالما خاض حروبا فوق جسدي رغبة فى البقاء فأموت أنا ويبقى الحلم .



وضوء



هذا الوجه الذى طالما حلمت أن يشاركنى وضوئى للفجر إليه:

لن أبوح بـ صهيل حواسي تحت اللثام ولن أطالب بحقى

فى بعض أنفاسك أعلم أنك لا تمتلك لي إلا حشرجة الأمانى

وفلكاً واحداً لن يعكس مداره من أجلى فلقد آمنت من قبل

بنضج الحكايا وتساقط حباتها نحو مسلمات لن تدرك إحتراقنا

معاً وتلك الفصوص المكتملة بداخلك لا مكان لـ خلودى فيها



حلاوة روح



يحدث أحياناً أن نتلفع بإبتسامة باليه كـ تلك التى أهديتنى إياها

فى آخر رساله تردد ترانيم الرضا تهمس للهواء بإيمان حتى تخشع

بين يد الهزائم ونحن معلقين بين إختناق وآخر نتمنى موتاً ينجينا

نحضن قلوبنا بعنف فـ ترى وجهى فيك و أرى وجهك بين أحضان غيمة

ليســـت انا



إحتياج




يا طيفاً يعرج فى سمائى كل لحظه آتيك بروح طفله هاربة من تلك

الآلات الصدأة من الزمن بمن العمر المكدس بالآهات أتمدد فيك بطول

المسافة بيننا

الوح لأزقة العشق أن افسحى للمطر رصيفاً لا يخطو عليه سوى الأمل

لـ تبقى أنت على ضفاف العمر ترنيمة وجود وحياه وتبقى همساتك

رزنامة جديدة تمنحنى شهادة ميلاد

فآهٍ لو تعلم

كم راوغت قدرى لأجلك بل وإستجديت منه عمراً يحبو نحوك حتى إذا ما

نفذ عمري إستدعيت روحى فهرولت إليك

بتلك التأوهات التى أحرقت منى الضلوع بِت رماداً تذروه الرياح

يمينا ويسارا وأنت مبعثر بين ذرات الحلم تلملم بقاياي توجدنى بين

طيات روحك

لحظة إحتياج وتطفأنى حين الدفء يلامس أطرافك

/
\








بعضٌ مني هنا

http://www.up.3jenan.com/uploads/7209f55117.jpg
  رد مع اقتباس
/