الموضوع: الابعاد
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2019, 12:38 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد الجندي
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد الجندي غير متواجد حالياً


افتراضي الابعاد

الابعاد
في مطلع القرن المنصرم كنا نجهل البعد الرابع بينما كان العالم يكتشف ويستولد امداء قصية وما عاد الطول والعرض يكفيان للتعريف وحتى البعد الثالث واصبح البعد الرابع متغيرا بين ماض لاحيلة لنا في تغييره وحاضر لانكاد نمسك به حتى يلضم الى الماضي , واصبحت احكامنا وانفعالاتنا لاتعدو( تلك امة قد خلت لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت ,وكل نفس بما كسبت رهينة ) والمستقبل التي تجهد البشرية بكل ماتوصلت اليه لرسم ملامحه يعروها المرض والكوارث والمجاهيل التي تحاول البحث عن اجوبة لها فلي المخابر او في الفضاء في الطبيعة او عند اله مجهول , ويبقى المصير الموت اهم هذ المجاهيل ,,,
كان الشخص يعرف باسمه الاول وربما اضيف له اسم ابيه وقلما يعرف البعد الثالث اي اسم العائلة وتعددت الابعاد بشابك المعارف وتنوعها , درجة الثقافة , المهنة ’ الفئة العمرية , الجنس, الوطن, الامة, الخ.......... ولما كان الانسان محكوما بالضرورة وهو سيد الكون والفاعل به حتى الآن على الاقل فانه يمتلك من الحرية بقدر ما يتخلص من احكام الضرورة والحتمية وبقدر اكتشافه لابعاد جديدة
وليست السياسة بمناى عن وعي هذه الابيعاد وما زلنا محكومين باللف والدوران حول البعد الثالث وما زالت لرضنا ثابتة ومازالت هي مركز الكون اللامحدود وجبالنا اوتادا والمراة عندنا وفي ماتبقى لنا من ارض فلسطين وتحديدا في غزة تقتل كالحييوان باسم الشرف ويحاكم القاتل تخفيفا لانها جريمة شرف ومازال شرف العرب محصورا بين الفخذين اما الهزائم وخسارة الارض و السكن والوطن لايهم وكما تلقت صحفية سويسرية اجابة واحدة من كل الناس المهزومين عام 1967كيف تركتم ارضكم وبيوتكم اجابة مشردين بعرضنا 0( شردنا بعرضنا ) وما نزال نقتل المراة الفلسطينية ام المناضلين ليبقى تنياهو بلا شرف ونحن بلا وطن






  رد مع اقتباس
/