[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد محمود شبلي

كثيرا من الأحيان السعي الحثيث وراء الشهرة يجعل الواحد منا ينسى نفسه

ولا سيما إذا وجد من يصفق له ، والمصيبة تكون عند من يصفق خداعا ومكرا

لأنه يجعل من يُصفَقُ له يصدق نفسه ، ويثق بمن حوله ، فلما يرتمي بين أيديهم يمزقونه

ومضة مفتوحة يمكن إسقاطها على كثير من حالاتنا السياسية والاجتماعية ، وحتى الاقتصادية منها

بورك قلمك فاطمة

دمت بحفظ الله ورعايته

ودي وتقديري

همسة

كانت تصعد ( إلى الأعلى ..) إلى القمة تحت تصفيقاتهم ..ووصلت ..نظرت من فوق رأت أيديهم بساطا أخضر.قفزت فالتقطها الحضيضُ

مالون بالأحمر لا أرى الحاجة تستدعيه ، لأن العبارة التي تليه تعيض عنه

تقبلي مروري الثقيل

القدير حامد اسعد الله هذا الصباح ففيه مرورك العطر سيدي
اولا دعني اشكرك على القراءة الجميلة التي فتحت ايضا النص على وجهات نظر اخرى وربما كانت مغيبة لحظة ميلاد هذا الجنين
وكما جاء في ردك الكريم حين نجد من يهلل ويصفق وينافق بباقات الورد ويرميها * علما بان الورد وجد كي لا يرمى * على عتبات الاخر فقط نفاقا اكيد سيصل ولكن حبل الوصول ستمزق بمجرد ان تلمسه شمس الحق

ثانيا

بالنسبة لاشارتك لمفدرة * الى الاعلى * لقد كانت سيدي مقصودرة
قد نصعد الى درجة او درجتين او بعض من درجات ولكن اكدت مفردة الاعلى انها كانت هذ ال / هي / بطلة الحكاية ، كانت تتعمق في الوصول ولا تكتفي بالقليل ارادت ال * كل * وكان هذا الكل * القمة * الاعلى * وتكرير مفردة الاعلى وليس تكرار لان التكرير هنا في نسقية المعنى الدلالي للصورة المتحدث عنها ، كان يلزم هذه الحتمية النهائية لسقوط لم يكن فقط محتملا بل جاء في طيات التصفيقات

وتبقى رؤيتك اعتز بها لانها كانت نافذة جميلة على نص قبلته كل القراءات
سيدي شكرا جزيلا لك
ونهارك طيب

مودتي الكبيرة

الزهراء