عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-2015, 01:24 AM رقم المشاركة : 124
معلومات العضو
نزار عوني اللبدي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية نزار عوني اللبدي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نزار عوني اللبدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة حب مختلفة،،،

[justify]قالت فداء: لقد بدأت أغار من هذه الـ سهاد!
قلت: ذلك تاريخ مضى يا فداء، وأنت أردتِ أن تعرفيه، فتحملي!
- أمري إلى الله! وماذا حصل بعد ذلك؟
- لن أطيل عليكِ، فكما قد تغارين أنتِ من هذه الذكريات، فهي تؤلمني كذلك!

على كل حال، سار الأمر كأجمل ما يكون، وكان فوزي يقوم بدور الضمير لكلينا، والحارس على سهاد في غيابي، ليس أنه لا يريد أن يقترب منها سواي، ولكن كي لا تشعر بالوحشة من جهة، ومن جهة أخرى كي يساعدها على مزيد من الاستمتاع بالحياة الجامعية كما تعرفها جماعتنا.

انقضى أجمل فصل شتاء مر بي حتى ذلك الوقت، وهلّت تباشير الربيع، بنكهة مختلفة هذه المرة، فقد اتخذ شهر آذار معنى جديداً لديّ، إذ عرفت منذ بدء معرفتي بسهاد أنها من مواليد آذار وبالذات اليوم الحادي عشر منه، ورحت أفكر في شيء مميز وخاص أقدمه لها في ذلك اليوم، وأخيراً قررت أن أقيم لها حفلة عيد ميلاد في كافتيريا الجامعة، وحين طرحت الموضوع على الجماعة، ساد بينهم صمت عميق، وراحوا ينظرون في وجوه بعضهم بعضاً، مابين معجب بالفكرة، ومتسائل عن إمكانية تنفيذها.

- حفلة عيد ميلاد، في الجامعة؟؟
- لم يفعلها أحد من قبل.
- سنصبح حديث الجامعة!
- عيد الميلاد يلزمه كعكة، كيف ندبرها؟
- وهل ستقبل سهاد بذلك؟
- والله لازم نسألها.
- لا! (قلت) أريد أن تكون مفاجأة لها.
- إذن يجب أن نتأكد أنها ستحضر إلى الجامعة يومها.
- بالمناسبة، هل سيكون يوم دوام، أم عطلة؟

ورحنا نحسب الأيام، وفرحنا إذ عرفنا أنه سيكون يوم دوام. وبقي أن نرتب للأمر بعد أن تمت موافقة الجميع عليه.

تم ترتيب الأمر كله، وتعاون الجميع في تكلفته، وتم التنسيق مع مسؤول الكافتيريا لحجز الطاولات، والاحتفاظ بالكعكة لوقت الحفلة، وتعهد فوزي بإحضار البكب وأسطوانات الأغاني العربية والأجنبية التي كانت سائدة آنذاك. وجاء اليوم الموعود.

(يتبع)
[/justify]







أيها الشعرُ،
ما أجملك!


  رد مع اقتباس
/