19-01-2018, 01:11 PM
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: مراودة على استحياء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي
العين التي لا تدمع مصيرها محفوف بمخاطر العيش ؛ وفي النهايات أيضا. {{ أبصرتُ دمعي غير يومٍ , نازِفَا}} إذن هناك نزف دمع متكرر وهنا يطرح نفسه السؤال: كيف للإنسان أن يبصر دمعه!! وهذا ما قادني الى استكشاف (بصيرة) متوقدة نافذة ..ترى ما لا يُرى بعين مجردة. ومع هذا وذاك تقول: { أرجو النهاية واقفَا} . ندرك أن الإنسان لا يعلم على أي حال سينتهي لكن العاشق الحقيقي لن يتركه المحبوب دون إشارات توضح له بعض ملامح النهاية..!!
شاعرنا المكرم صديقي الأستاذ محمد خالد النبالي..
ما يميز هذا النص أنه لم يكشف عن كل ملامحه وبقي المراد خلف المعاني يطل من خلفها في بعض المواطن ثم يعود للاختفاء.. وربما يمسك أحد ما ببعض التفااصيل التي لن تعطيه صورة كاملة وواضحة .. ولا شك أن هناك من لديه بصيرة منتبهة ودقيقة تمكنه من التقاط ما أبعدته المسافات ولم يمنحه الوقت فرصة للظهور بكامل ملامحه وتفاصيله. أرجو النهاية واقفا .. هذا الرجاء هو تؤام الخوف حين نكون ما بينهما ستظللنا سحب السكينة والطمأنية .. وستكون النهاية كما نحب ونشتهي.. ستكون واقفا كشجرة عمرها ألف عام وأكثر ؛ هكذا كنت من قبل ؛ وهكذا رأيتك هناك..!!
بوركتم وبوركت حروفكم المضيئة
احترامي وتقديري
|
صديقي واستاذي الكريم كم يسعدني حضورك الوارف
وتمنحني وسام الشرف ولم ارد ارهاق المتلقي في نصي البسيط
هو مجموعة من فوضى الحواس
الحب الوطن والطغاة والمستبدين واصحاب العاهات المستديمة
كل من لهم بالاستبداد والصراخ ومن يزرعون الصبار
كل الحب لك شكرا من القلب
|
|
|