---------------
نعم يا أستاذة / زهراء
-----------
الشاعر هو نبض المجتمع و إحساسه
و لذلك سمي بـ " شاعر "
لأنه هو أول من يشعر
في فترات الظلم و القهر .. كتابات الشاعر المتوالية تُعرضه للتهلكة، فيلجأ للرمز
و ربما هو مكره في هذه الحالة،
يصنع الغموض و لكن يضع له مفاتيح
و لم يضع المفاتيح التي توصل القارئ إلى المغزى الحقيق، فإن ذلك ينقص بشكل كبير من شاعريته
و هنا أمل وضع المفاتيح
و القارئ المحب للأدب سيجدها مع التكرار
و سيجد اللذة الكبيرة حين يستجمع تلك المفاتيح و يدخل إلى المغاليق الوعرة التي لا يستطيع الشاعر الإفصاح عنها صراحة
فتصل الرسالة
إذن المسألة تتوقف على الطرفين
يضاف إليهما الطرف الثالث و هو الظروف التي قيلت فيها القصيدة
فـ النبرة حال الحزن و الضيق و الاضهاد تختلف عن النبرة في حال الرغد و اليسر
بوركت يا أستاذة زهراء
سعدت بحضورك
حبذا لو تعرّجي على قطعة ( صلاح عبد الصبور ) الموجودة أعلاه
و كأن لك باعًا كبيرًا في دراسة أدبه